حظرت فرنسا مصطلح “الألماس المصنع معمليًا أو ما يعرف بـ” المزروع في المختبر” وتقول إن مثل هذا الألماس لا يمكن وصفه إلا بأنه “صناعي”.
أعادت وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية، التأكيد على القرار الذي تم اتخاذه في يناير 2002 بشأن الألماس والأحجار الكريمة واللؤلؤ المصنع من خلال العامل البشري، بعد تحدي شركة فرنسية متخصصة في إنتاج الألماس المصنع معمليًا.
ولا يمكن الإشارة إلى الألماس المصنع معمليًا إلا باسم “diamant de Synthese” أو “synthetique” – “الألماس الاصطناعي” أو “الاصطناعي”.
ولا يزال مصطلحا “diamant de labouratoire” و”diamant de Culture” – “الماس المختبري” و”الماس المزروع” – محظورين.
ويلزم الحكم تجار التجزئة الفرنسيين بتصنيف أي أحجار “صناعية” كانت من صنع الإنسان كليًا أو جزئيًا، ويسمح باستخدام مصطلح “ألماس المختبر” فقط في المبيعات والإعلان خارج فرنسا، وهذا يعني أن كلمة “diamant” وحدها تشير دائمًا إلى الماس الطبيعي.
ورحبت مجموعة كوليكتيف ديامانت، التي تروج لصناعة الألماس الطبيعي، بهذه الخطوة وقالت إن القرار ساعد على “ضمان معلومات واضحة ومفهومة للمستهلك”.