أعلن طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن الدولة المصرية تخطط لتنفيذ أول مصفاة للذهب معتمدة بمنطقة مرسى علم بالصحراء الشرقية، باستثمارات 100 مليون دولار، في حين تبلغ المرحلة الأولى من المشروع بقيمة 30 مليون دولار، وذلك بغرض تعظيم القيمة المضافة من موارد الذهب وبما يؤدي لإكمال سلسلة القيمة لإنتاج الذهب عبر تعظيم المحتوى المحلي.
وجاءت تصريحات وزير البترول والثروة المعدنية، ضمن كلمة مصر أمام الاجتماع التشاوري الثامن لوزراء التعدين والثروة المعدنية العرب بالرياض والذي عقد على هامش مؤتمر التعدين الدولي الذى تستضيفه عاصمة المملكة العربية السعودية بمشاركة أكثر من 100 دولة.
في حين، أكد الوزير في مقابلة مع قناة “الشرق بلومبيرج” أن المصفاة المزمع إنشاؤها ستكون معتمدة دولياً، بحيث تستطيع دمغ الذهب المحلي أو الخارجي بالكود الدولي المعترف به (9999)، مشيراً إلى أن المصفاة ستخدم الدول المجاورة مثل السودان والمملكة العربية السعودية وغيرها، في إطار تعظيم التكامل في هذه المنطقة الغنية بالمعادن، خاصة في ظل وجود الدرع العربي النوبي الذي يضم مصر والسودان والسعودية.
وتقوم مصر بإرسال كان الذهب المستخرج من م السكري إلى كندا أو سويسرا لدمغه وختمه بالكود الدولي (9999) ثم يعود إلى مرة أخرى.
ولفت الملا في كلمته خلال مؤتمر التعدين، أن رؤية تطوير قطاع التعدين تستهدف زيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي من نحو 0.5% حالياُ إلى 5% خلال العقدين القادمين، وتوفير عدد كبير من فرص العمل وتعظيم الأنشطة التعدينية عبر إصدار أكثر من مائتي رخصة بحث واستكشاف سنوياً.