قال سعيد إمبابي المدير التنفيذي لمنصة “آي صاغة” إن الذهب يعتبر الملاذ الآمن للاستثمار، حيث أثبت جديته بهذه الثقة، خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية أن الذهب تضاعف 3 مرات، حيث كان يسجل 795 و800 جنيه في يناير 2022، وقال” الذهب لم يخذل أحدًا أبدًا، إلا حينما حدث تدخل في الأسعار بصورة غير منضبطة، وحدث تسعير غير عادل”.
وأشار إلى أن الفترة الماضية شهدت صعوبة في توفير العملة الصعبة، مما أدى إلى ترشيد استهلاك الدولار وتوجيهه للسلع الأساسية فقط وبالتالي تسبب في وجود ضعف في المعروض، مما جعل بعض التجار المعنيين بالأسعار ، أو المسعرين، وليس أصحاب المحلات باستغلال الأزمة بطريقة مبالغ فيها حتى وصل الذهب إلى أكثر من 2800 جنيه لعيار 21.
أضاف، أن سوق الذهب المصري سوق منفتح على الأسواق الخارجية من خلال توفير مخزون للذهب عبر الاستيراد أو تصدير الفائض ، لكن مع نقص الدولار اتجهت الدولة لترشيد واستخدام الدولار، وتوجيه إلى إلى الاحتياجات الضرورية، ومن ثم كان قرار وقف الدولة استيراد الذهب.
ولفت إمبابي إلى أن ما يشهده السوق خلال الفترة الحالية من تراجع أسعار الذهب يرجع إلى هدوء السعر العالمي بجانب استقرار سعر الصرف، وتراجع الطلب، موضحًا أن الأسعار تقترب بنسبة كبيرة من الأسعار العادلة”.
وفيما يتعلق بدخول كميات من الذهب بدون جمارك، أوضح إمبابي أن ذلك القرار يعمل على ضبط السوق المحلي من خلال زيادة المعروض، ولكن شريطة أن لا يؤثر ذلك على الحصيلة الدولارية للدولة من العائدين من الخارج.
وأشار إلى وجود نحو 33% فرق بين السعر العالمي والسعر المحلي، منوها إلى أن السبائك الذهبية تتعامل كأنها مادة خام لا يتم عليها فرض أي رسوم سوى ضريبة القيمة المضافة، والتي تمثل 14% من قيمة المصنعية، وتصل إلى 10 و11 جنيهًا للجرام.