صرّح مجلس الذهب العالمي بأنّ توقعات أسعار الذهب في عام 2026 ستعتمد على تطورات التعريفات الجمركية الأمريكية وسياسة أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
صرّح شاوكاي فان، رئيس قسم آسيا والمحيط الهادئ (باستثناء الصين) والرئيس العالمي للبنوك المركزية في مجلس الذهب العالمي، بأنّ أسعار الذهب قد تصل إلى مستوى مستقرّ إذا تمّت تسوية النزاعات الجمركية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين بسلاسة.
وقال شاوكاي في جاكرتا يوم الخميس: “إذا تمّت تسوية قضايا التعريفات الجمركية التجارية، فقد تهدأ بعض مخاطر السوق، مما يُخفّف من أيّ تأثير كبير على أسعار الذهب”.
وإلى جانب تطورات التعريفات الجمركية، أشار شاوكاي إلى أنّ حركة أسعار الذهب في العام المقبل ستتأثر أيضًا بقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. حاليًا، تُقدّر الأسواق احتمالية بنسبة 67% بأنّ مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفّض أسعار الفائدة في ديسمبر.
يقول مجلس الذهب العالمي إنّ إندونيسيا تُمثّل سوق الذهب القادمة في آسيا
وقال: “أعتقد أنّ هناك فرصة كبيرة لتفاعل أسعار الذهب إيجابيًا مع أيّ تعديلات في أسعار الفائدة”.
وأضاف شاوكاي أن مجلس الذهب العالمي لم يقدم توقعات محددة بشأن أشكال الاستثمار في الذهب التي ستهيمن مستقبلاً، مشيرًا إلى أن تفضيلات المستثمرين تتفاوت بشكل كبير.
وأوضح قائلًا: “يميل بعض المستثمرين ذوي الثقافة المالية العالية إلى اختيار منتجات أسرع وأكثر ملاءمة، مثل صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب. بينما يفضل آخرون امتلاك الذهب المادي للوصول المباشر”.
وخلال الجلسة، قدم شاوكاي أيضًا نتائج دراسة مجلس الذهب العالمي بعنوان “الذهب للأمة: تعزيز المرونة المالية للإندونيسيين”، والتي كشفت أن اثنين من كل ثلاثة إندونيسيين، أو 67%، يمتلكون استثمارات في الذهب.
ويُظهر التقرير أن الإندونيسيين يستثمرون في أشكال مختلفة من أصول الذهب، بما في ذلك السبائك والعملات المعدنية، والمجوهرات، وصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب، وغيرها من الأوراق المالية المدعومة بالذهب.
















































































